الايام تمضي والاحساس بالراحه يتضائل
ماقد مضى كان غيمه فرح تنتظر المطر حتى تنشره وتنشر السعاده في قلوب عشاق الهتون
المرء مع جليسه اذا غم عليه الامر اعانه وبدد ظلمة الضيق واليأس واوصله الى جزيرة المرح والراحه والاقبال على الحياة
فكيف يفعل من كان جليسه حبيسه لايستطيع منه الفكاك الا بالهلاك
مقابل ان يمضي برحلة ملؤها الطمأنينه والاحساس بجمال الكون
ومتعة النظر الى جمال زرقة السماء وتذوق طعم نسيم الصباح عندما يداعب قسمات الوجه ويبعث في النفس الاشراق والتفاؤل
ياتي الجليس الشريك يضع القيود ويضيق الواسع ويقتطع لنفسه كل المباحات
والحجج كثيره .... فهو الذي يكدح وهذا يعطيه كل الحق له ..... وعلى الشريك تحاط الممنوعات والمحرمات التي مأنزل بها من سلطان
أذن ...... عبرت السنوات وهي تجر معها كل الذكريات المريره والمشاعر المحبوسه المقيده التي ضاقت بها النفس فأصبحت تبحث عن منتفس وسالت الاحرف على سطح الكيبورد وهي تتناقل الاحرف وهي تلهث .. مسرعة كأنما نشطت من ...عقال
من الذي أباح الظلم وهو محرم .. حرمه رب السموات على نفسه .. سبحانه وتعالى
فيأتي الظلوم الجهول ويبيحه ويستعمله بجداره ... وتجاه من .. تجاه من كانت شريكته...
وتمضي الاوقات محمله بالاكتئاب والامراض التي خلفها في الروح والبدن....
والشريك هو.. هو ..كانما لم تمضي السنون وكأنما لاتنتظره المنون..
سادر في غيه ولهوه وتسلياته ونزهاته... وأذا انقطع سير الصبر الطويل وذرفت الدموع.... وسالت الاهات انتفض مموجا بالغضب والمكر
واستطرد يذكر أفضاله واحسانه وفوق ذلك صبره حتى يعلم الصبر أنه قد صبر
وهذا غيض من فيض ... اذامر شريط الذكريات كان معتما لاتوجد فيه بارقة امل أوموقف يملاء النفس بالاحساس أن الظلم كان جولة وجولات
.... بل شريط ... تسير عليه الاشواك شريط على كثبان صحراء ممتده تخفي خلفها المزيد من صنوف الايذاء النفسي ..
الذي أقسم بالله أنه مر كطعم العلقم
....اذا ضاقت الدروب بالمرء اتجه الى ارحم الراحمين .. فهو الذي يغيث المكروب وينير الدروب .